أحدث المواضيع

غضب عربى على ماكرون و الاقتصاد الفرنسى يدفع الثمن .. و “فرنسا تطالب الدول الإسلامية بعدم مقاطعة منتجاتها “

غضب عربى على ماكرون و الاقتصاد الفرنسى يدفع الثمن .. و “فرنسا تطالب الدول الإسلامية بعدم مقاطعة منتجاتها “


كتبت : محمد سليمان الحوفى

حثت فرنسا دول الشرق الأوسط ، على منع شركات التجزئة من مقاطعة منتجاتها. حيث قالت وزارة الخارجية، في بيان، إن الأيام القليلة الماضية شهدت دعوات في العديد من دول الشرق الأوسط لمقاطعة المنتجات الفرنسية، لا سيما المنتجات الغذائية، فضلا عن دعوات للتظاهر ضد فرنسا بسبب نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد.


غضب عربى على ماكرون و الاقتصاد الفرنسى يدفع الثمن .. و “فرنسا تطالب الدول الإسلامية بعدم مقاطعة منتجاتها “
غضب عربى على ماكرون و الاقتصاد الفرنسى يدفع الثمن .. و “فرنسا تطالب الدول الإسلامية بعدم مقاطعة منتجاتها “

وقال البيان: «دعوات المقاطعة هذه لا أساس لها ويجب أن تتوقف على الفور وكذلك جميع الهجمات ضد بلدنا والتي تدفعها أقلية متطرفة».

أثارت تصريحات ماكرون غضب عارم فى كل أنحاء الوطن العربى والاسلامى ، فخلال حفل تأبين أقيم في جامعة السوربون، قال الرئيس الفرنسي: «لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض»، وهو ماعتبره المسلمون تشجيعا من ماكرون على المضى قدما في انتاج الرسومات المسيئة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم


ومن ناحية نشر الرسومات والكاريكاتير، قال الرسام البلجيكي فيليب جالاك، من أصل فرنسي، في تصريحات تلفزيونية: «بأي حق أؤذي المسلمين في أعز شخص عندهم ، «لقد رسمت كثيرا رسوما ساخرة عن الديانة المسيحية الكثوليكية لأنها ببساطة ديانتي وديانة أجدادي وأبائي وبلدي»، وتابع: «يقولون لي دائما لماذا لا ترسم رسومات عن الإسلام فدائما أرد بأنها ديانة أخرى وثقافة أخرى لذلك يجب أن أنتبه جيدا».

يذكر أن تصريحات ماكرون أثارت غضبا كبيرا بين المسلمين في كافة الدول العربية والإسلامية،ساعد على تدشين حملات شعبية عبر مواقع التواصل الإجتماعي “تويتر والفيسبوك”، تدعو لـ مقاطعة المنتجات الفرنسية في مختلف أسواق الدول العربية، الأمر الذي يلقى بظلاله على تراجع حجم الاستثمارات وتخفيض حجم الصادرات والواردات بين البلدين، وبالتالي حدوث بعض الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تلك المقاطعة على كافة القطاعات داخل الدولة.

وتتصدر المنتجات الغذائية قائمة المنتجات الفرنسية التى تكتسح السوق المصري، ومنها زبادي دانون وأكتيفيا، لافاش كيري وكيري وبريزيدون، بالإضافة إلى مستحضرات التجميل الفرنسية أبرزها كريمات لوشنات (karites) للعناية بالبشرة، والمستلزمات المنزلية مثل تيفال ومولينكس ولاغوستينا و كروبس وروفينت، والساعات والحقائب وغيرهم، بينما اشتملت منتجات ملابس على لاكوست وملابس أطفال (jacadi paris)، كما يوجد مستلزمات السيارات ومنها توتال للزيوت وإطارات ميشلان، وبعض أنواع السيارات مثل بيجو وسيتروين ورينو.

وقال محمد عبد الرحيم، الخبير الاقتصادي، إن هناك دعوات في الكثير من دول العالم الإسلامي لمقاطعة المنتجات الفرنسية لقيت إقبالا وتجاوبا من بعض المواطنين معها، موضًحا أن دعوات المقاطعة قد تتسبب في وقوع ضرر في الشأن الاقتصادي بين الدولتين، وينعكس مردوه في تراجع حجم مبيعات الشركات أو حدوث تراجع في أسعار أسهم بعض الشركات الفرنسية المدرجة حول العالم في البورصة، وأصبحت العلاقات الاقتصادية بين العديد من الدول أكثر تشابكًا خصوصا في ظل العولمة وأصبح العالم بالفعل قرية صغيرة يصعب فيها تأثر اقتصاد دولة دون أخرى.

إرسال تعليق

لا يسمح بالتعليقات الجديدة.*

أحدث أقدم