شكري لـ«الوزراء الإيطالي»: لا سبيل سوى الوقف فوري لإطلاق النار لإنهاء الأزمة في غزة
كتب : محمد سليمان الحوفي
في محادثة هاتفية قد تلقاها يوم السبت، قام وزير الخارجية سامح شكري بمناقشة الأوضاع في قطاع غزة والأحداث في المنطقة مع نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أنطونيو تاياني.
 |
| شكري لـ«الوزراء الإيطالي»: لا سبيل سوى الوقف الفوري لإطلاق النار لإنهاء الأزمة في غزة |
أشار السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية المصرية، إلى أن الاتصال بين الوزيرين يأتي ضمن مبادرة الجانب الإيطالي لتبادل التقييمات والآراء حول التطورات الإقليمية، خاصةً مع بدء رئاسة إيطاليا لمجموعة السبع، وأيضًا تحضيرًا لزيارة وزير الخارجية الإيطالي إلى المنطقة.
قال أبو زيد في بيانه أن المناقشات بين الوزيرين تركزت على حديث عن مجموعة مواضيع مختلفة تتعلق بتدهور الحالة الإنسانية والأمنية في قطاع غزة. وقد عبر وزير الخارجية الإيطالي عن امتنانه لمصر على الدور البارز الذي تقوم به في سهولة وصول المساعدات الإنسانية الإيطالية إلى قطاع غزة.
وأضاف: "من أجل ذلك، أكد الوزير شكري أن الوصول إلى وقف شامل وفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لا يزال مطلوبًا كما هو الحال الوحيد لإنهاء الوضع الصعب في غزة وتقليل التصاعد العنيف في المنطقة. وشدد على ضرورة على المجتمع الدولي وخاصة مجموعة السبع تحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية بدعم وقف إطلاق النار بناءً على قرار الجمعية العامة في هذا الشأن، والسماح بتنفيذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى القطاع، دون السماح لأي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
صرح السفير أبو زيد بأن المحادثات بين الوزيرين تطرقت أيضًا إلى التوترات الحالية في المنطقة بسبب الأوضاع في غزة ولبنان وسلامة الملاحة في البحر الأحمر. وتوصل الوزيران إلى توافق فيما يتعلق بأهمية زيادة الجهود على المستوى الإقليمي والعالمي للحد من توسع الصراع في المنطقة وتقليل التصعيد مع الأطراف المختلفة لدعم السلام والأمن الإقليمي والعالمي.
وزير الخارجية الإيطالي أعرب عن إلتزام بلاده بتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي مع مصر بسبب دورها المهم كبوابة لأفريقيا. وفي إطار التحضيرات لمؤتمر إيطاليا - أفريقيا هذا الشهر، أكد وزير الخارجية المصري على أهميتها وتمنى التوفيق والنجاح للوفد الإيطالي في أعمال المؤتمر.
ووفقاً للبيان، وافق الوزيران على استمرار التشاور خلال المستقبل القريب لتعزيز وسائل الحد من الأزمة في غزة، وتعزيز الجهود لتحقيق التهدئة ومنع انتقال الصراع إلى مناطق أخرى في المنطقة.