رفض مصري لتهجير الفلسطينيين
الاربعاء 29-1-2025 | بقلم : حماده ربيع أبو أذدحمد |
●مصر ورفض تهجير الفلسطينيين:موقف ثابت وتاريخي
•تعتبر مصر من الدول العربية القلائل التي لم تتوانَ يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، بل كانت ولا تزال من أشد المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضة ووطنة.
وفي هذا السياق، يأتي رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو موقف ثابت وتاريخي يعكس إيمانها الراسخ بعدالة القضية الفلسطينية وضرورة إيجاد حل عادل وشامل لها.
●موقف مصر الواضح
•وقد عبّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن هذا الموقف بوضوح في مناسبات عديدة، مؤكداً أن مصر لن تشارك في أي حلول تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومشدداً على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن للشعب الفلسطيني حقة في إقامة دولتة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
●أسباب الرفض المصري
•ويرجع هذا الرفض المصري لعدة أسباب، منها:
* الأسباب الإنسانية: تهجير الفلسطينيين يشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية، ويؤدي إلى تفكك الأسر والمجتمعات، ويخلق أزمات إنسانية ومعيشية لا يمكن تصورها.
* الأسباب السياسية: تهجير الفلسطينيين يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضة ووطنة، وهو ما ترفضة مصر رفضاً قاطعاً.
* الأسباب الأمنية: تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وزيادة التوترات والصراعات، وهو ما تسعى مصر جاهدة لتجنبة.
●الدور المصري
•تلعب مصر دوراً هاماً في دعم القضية الفلسطينية، من خلال جهودها الدبلوماسية والإنسانية، ومساعيها لتحقيق السلام في المنطقة. وتؤكد مصر دائماً على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ويضمن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
و ختاما إن رفض #مصر لتهجير الفلسطينيين هو موقف ثابت وتاريخي، يعكس إيمانها الراسخ بعدالة القضية الفلسطينية، وحرصها على تحقيق السلام والأستقرار في المنطقة. وتؤكد مصر دائماً أنها ستظل إلى جانب الشعب الفلسطيني، تدعمة في نضالة من أجل الحصول على حقوقة المشروعة، وإقامة دولتة المستقلة.