جمال عوض يقود وبقوة سفينة العصر الذهبي لهيئة التأمين الاجتماعى
بقلم : نيرمين سليمان الحوفي |تعليقاً على فعاليات المؤتمر الدولي للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي بمصر فد برز الدور الخلاق الذي أصبح ملحوظاً في اداء الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى و الذي اعتمد على ابتكار آليات لم تكن موجودة من ذي قبل و ذلك بناءاً على تعليمات السيد اللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى.
ولعل كلمة السيد اللواء جمال عوض والتى صرح فيها بأن الابتكار في الضمان الاجتماعي ليس خيارًا متاحًا ولكنه ضرورة ملحة لضمان حماية اجتماعية أكثر كفاءة ،جعلت الكثيرين من أصحاب الكلمة بأروقة الصحافة يشيد بالسبل التى اعتمد فيها عوض على تطوير الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى لتصبح مثلا يحتذي به ونموذج لكيان إداري ناجح ومتقدم
بيان الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى
ومن الجدير بالذكر انه قد انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي برعاية وتشريف دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ، بالقاهرة ، وتستضيفه الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بالتعاون مع الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي " الإيسا " خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2024 ، بمشاركة واسعة من ممثلي 138 هيئة ومنظمة دولية من 81 دولة حول العالم .
ونقلا عن بيان الهيئة في كلمته الافتتاحية استهل اللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بتوجيه كل الشكر والتقدير إلى دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى لرعايه الكريمة لهذا الحدث المُشّرف ، والذي يعكس اهتمام القيادة الساسية بملف التأمينات الاجتماعية والمعاشات ، كما رحب عوض بالدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان ، والدكتور محمد عزمان رئيس الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي ، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ، ووزير العمل محمد جبران ، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل ، وكافة ممثلي الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي وممثلى الوفود الدولية من كافة أقطاب العالم على تلبية الدعوة بجمهورية مصر العربية .
وأكد عوض على أن الابتكار لم يعد مجرد خيارمتاحا ، بل هو ضرورة لضمان أنظمة حماية اجتماعية أكثر كفاءة وفاعلية، ومن خلال هذا المؤتمر، نأمل أن نتمكن من مناقشة كيفية تحسين وصول الفئات الضعيفة إلى هذه الأنظمة، وكيفية تطوير آليات العمل لتلبية احتياجات المجتمع المتزايدة ،وتابع بأننا من خلال هذا التجمع الدولي نسعى إلى بناء شراكات قوية بين الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية لتبادل المعرفة والخبرات، ولتطوير حلول مبتكرة تساهم في تطوير نظم الضمان الاجتماعي على مستوى عالمي
وبدوره أوضح عوض أن الابتكار يُعد كأداة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة لأي مجتمع يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والاستدامة الاقتصادية ، وفرصة هائلة لمناقشة مختلف الجوانب المتعلقة بالحماية التأمينية والعمل علي تطوير أنظمتها ، وكذلك لتبادل الخبرات بين الكثير من الجهات والمؤسسات الدولية وتسليط الضوء علي أحدث الممارسات والاستفادة من التطورات الحديثة في قطاع التأمين الاجتماعي ،واستعراض التحديات التي تواجه أنظمة الضمان الاجتماعي وكيفية مواجهتها والتغلب عليها لضمان توفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا، ولتعزيز استدامة هذه الأنظمة في ظل التحديات التي يشهدها العالم ..
من الجدير بالذكر أن مصر تُعد عضوًا فعالاً بالجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (الإيسا ) والتي تأسست عام ١٩٢٧ وتضم أكتر من ٣٢٠ منظمة دولية من ١٦٠ دولة، وتسعي مصر من خلال استضافة هذا الحدث إلى إثبات ريادتها في مجال الضمان الاجتماعي وتوفير الفرصة لتبادل الخبرات مع الدول الأخرى.
الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي: جسر الأمان نحو مستقبل آمن للمواطنين"
فالهيئة القومية للتأمين الاجتماعي في مصر واحدة من الركائز الأساسية التي تعمل على تحقيق الحماية الاجتماعية للمواطنين، حيث تلعب دورًا محوريًا في توفير شبكة أمان للعاملين وأسرهم في حالات التقاعد أو العجز أو الوفاة. ومنذ إنشائها، سعت الهيئة إلى تطوير أنظمتها وآليات عملها لتواكب التطورات العالمية في مجال التأمين الاجتماعي.
في السنوات الأخيرة، شهدت الهيئة عصرها الذهبي بقيادة اللواء جمال عوض حيث شهدت قفزة نوعية في تحديث بنيتها التحتية التكنولوجية، حيث تم اعتماد أنظمة إلكترونية متطورة لتبسيط الإجراءات وتسهيل حصول المستفيدين على خدماتهم بشكل أسرع وأكثر كفاءة. كما عملت على توسيع نطاق التغطية التأمينية ليشمل فئات جديدة من العمالة غير المنتظمة والعاملين في القطاع غير الرسمي، مما يعكس توجهًا نحو تحقيق الشمولية الاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك، قامت الهيئة بتحسين جودة الخدمات المقدمة من خلال تطوير برامج تدريبية لموظفيها، وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد المالية، مما جعلها تضاهي نظيراتها في الدول المتقدمة. هذه الجهود أسهمت في ترسيخ مكانة الهيئة كجهة رائدة في مجال التأمين الاجتماعي، تعمل على ضمان استقرار وحماية المواطنين في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.